
سياسة الجامعة لدعم تعلم ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة
أولًا: الرؤية
تحقيق تعليم شامل وعادل يضمن تكافؤ الفرص الأكاديمية لجميع الطلبة، بمن فيهم ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، من خلال تهيئة بيئة تعليمية مرنة، داعمة، ومجهزة بأحدث الوسائل التقنية.
ثانيًا: الأهداف
- ضمان الوصول الكامل إلى المحتوى الأكاديمي لجميع الطلبة.
- توفير طرائق تدريس مناسبة ومرنة تراعي الفروقات الفردية.
- تعزيز استخدام التكنولوجيا المساعدة في دعم التعلم.
- بناء قدرات الكادر الأكاديمي في التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
- إشراك الطلبة ذوي الاحتياجات في العملية الجامعية كمشاركين فاعلين.
ثالثًا: المحاور التنفيذية
- تقييم وتهيئة بيئة التعلم
- إنشاء وحدة دعم تعليمي خاص ضمن شعبة شؤون الطلبة أو مركز الإرشاد النفسي.
- إجراء تقييم تربوي أولي للطلبة ذوي الاحتياجات عند القبول لتحديد التسهيلات المناسبة.
- تجهيز القاعات الدراسية بوسائل دعم مثل السبورات التفاعلية، أنظمة صوتية، وأجهزة عرض واضحة.
2- تكييف المناهج وطرائق التدريس
- تمكين أعضاء الهيئة التدريسية من إعداد خطط تعليم تفريدي (IEP).
- إدراج أساليب التعليم متعدد الحواس والتعليم القائم على اللعب في بعض البرامج ذات الصلة.
- السماح بمرونة في الوقت والتقييمات لذوي الصعوبات.
3- التقنيات الداعمة
- توفير برمجيات قراءة الشاشة، برامج تحويل النص إلى صوت، وأجهزة لوحية مجهزة.
- توفير خدمات التعلم الإلكتروني المخصص.
- إنشاء مكتبة رقمية سهلة الوصول تتضمن مواد مهيأة لذوي الاحتياجات.
4- بناء القدرات
- تدريب سنوي لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على التعامل التربوي والتقني مع ذوي الاحتياجات.
- شراكات مع منظمات مختصة لتبادل الخبرات وتحديث الأدوات.
5- الدعم النفسي والاجتماعي
- توفير مرشدين تربويين ونفسيين متخصصين.
- عقد جلسات إرشاد فردي وجماعي.
- تنظيم فعاليات توعوية لدمج الطلبة في المجتمع الجامعي.
رابعًا: آليات المتابعة والتقييم
- إنشاء لجنة إشراف دورية لمتابعة تنفيذ السياسة.
- تقييم دوري لرضا الطلبة ذوي الاحتياجات.
- تحديث الأدوات والاستراتيجيات بناءً على التغذية الراجعة ونتائج التقييم.