اعفاء اجور المرحلة الاولى لطلبة كلية العلوم الاسلامية للعام الدراسي الحالي 2025-2026 للاقسام كافة
تنفيذا لتوجيهات ممثل المرجعية العليا.. جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام ) كلية العلوم الاسلامية تعفي طلبة المرحلة الأولى في كلية العلوم السلامية من الأجور للعام الدراسي الحالي
للاقسام كافة/
قسم علوم القرآن - قسم الفقه وأصوله - قسم العلوم المالية والمصرفية الاسلامي
جولة تفقدية للسيد عميد الكلية المحترم برفقة مقرر قسم علوم القرآن للاطلاع على سير المحاضرات العلمية
أجرى السيد عميد الكلية، الدكتور طلال فائق الكمالي، جولة تفقدية في أروقة الكلية برفقة مقرر قسم علوم القرآن، الدكتور عباس عدنان، للاطلاع على سير المحاضرات والوقوف على واقع العملية التعليمية بشكل مباشر.
وتضمّنت الجولة زيارة عدد من القاعات الدراسية والاستماع إلى شرح الأساتذة، حيث اطلع السيد العميد على أساليب الإلقاء والتفاعل داخل المحاضرات، مؤكّداً أهمية البيئة الأكاديمية السليمة في دعم مستوى الطالب العلمي.
كما قدّم الدكتور الكمالي تعليقاً موجزاً حول سير المحاضرات، مشيداً بجهود التدريسيين ومستوى التفاعل الطلابي، وموجّهاً بعض الملاحظات التطويرية التي تسهم في الارتقاء بالأداء الأكاديمي وضمان جودة المخرجات التعليمية.
واختتمت الجولة بتأكيد العميد على استمرار مثل هذه الزيارات لتشخيص الاحتياجات الفعلية وتعزيز التواصل بين الإدارة والهيئات التدريسية.
تكريم عميد كلية العلوم الإسلامية بدرعٍ ذهبي من قبل الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة
كرّمت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الانبياء (عليه السّلام)، الأستاذ المساعد الدكتور طلال فائق الكمالي، بـ الدرع الذهبي، تقديرًا لجهوده المتميزة ومشاركته الفاعلة في إنجاح مشروع (أمّة تقرأ)، الذي يُعَدّ من المشاريع الثقافية الرائدة الهادفة إلى نشر ثقافة القراءة والمعرفة بين فئات المجتمع، ولا سيما شريحة الطلبة الجامعيين.
وجرى التكريم من قِبل رئيس اللجنة التحضيرية لمشروع (أمّة تقرأ) ممثلًا عن الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، تقديرًا للدور البارز الذي قدمه الدكتور الكمالي في دعم المبادرات الفكرية والثقافية التي تُسهم في بناء جيلٍ واعٍ ومثقف.
من جانبه، أعرب الدكتور طلال فائق الكمالي عن امتنانه لهذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثل حافزًا لمواصلة العطاء الأكاديمي والثقافي في خدمة الدين والمجتمع والوطن.
عميد كلية العلوم الإسلامية يكرّم الدكتورة نور مهدي الساعدي لجهودها في إكمال متطلبات الاعتماد المؤسسي
كرّم السيد عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) الدكتور طلال فائق الكمالي، الدكتورة نور مهدي الساعدي، مدير شعبة ضمان الجودة في الكلية، تثمينًا لجهودها المتميزة في إكمال متطلبات الاعتماد المؤسسي وفق معايير الجودة الأكاديمية المعتمدة.
ويأتي هذا التكريم في إطار اهتمام عمادة الكلية بدعم الكوادر المتميزة وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطوير الأداء المؤسسي وتحقيق معايير الجودة والاعتماد، بما يعزز مكانة الكلية ضمن منظومة التعليم الجامعي الرصين.
عميد كلية العلوم الإسلامية يكرّم الدكتور ملهم سالم عيسى لجهوده في تطوير المكتبة الإلكترونية
كرّم السيد عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) الدكتور طلال فائق الكمالي، الدكتور ملهم سالم عيسى، تقديرًا لجهوده المبذولة في إنشاء المكتبة الإلكترونية الخاصة بالكلية وربطها بـ المكتبة المركزية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة.
ويأتي هذا التكريم في إطار دعم السيد العميد للمبادرات الأكاديمية التي تسهم في تعزيز البيئة البحثية والعلمية داخل الكلية، وتواكب التطور التقني في خدمة الطلبة والباحثين، انسجامًا مع توجهات الجامعة نحو التحول الرقمي وتكامل الموارد المعرفية.
كلية العلوم الإسلامية تكرّم الدكتور علي أحمد ناصر تقديراً لمسيرته المشرّفة في رئاسة قسم الفقه وأصوله
تثمِينًا لعطائه العلمي والإداري المتميّز، قدّمت كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى الأستاذ الدكتور علي أحمد ناصر بعد انتهاء مهامه في رئاسة قسم الفقه وأصوله، اعترافًا بجهوده الكبيرة وإسهاماته البارزة في خدمة المسيرة الأكاديمية للقسم والكلية.
وأشاد السيد عميد الكلية الدكتور طلال فائق الكمالي بما تميّز به الدكتور علي من تفانٍ وإخلاصٍ في العمل، وما تركه من أثرٍ طيّبٍ في تطوير الأداء الأكاديمي وتعزيز روح التعاون بين منتسبي القسم.
بدوره، عبّر الدكتور علي أحمد ناصر عن بالغ امتنانه لهذا التكريم، مؤكداً اعتزازه بفترة خدمته في رئاسة القسم وما تحقق خلالها من إنجازات بجهود جماعية مباركة، سائلاً الله تعالى دوام التوفيق والسداد لزملائه في مواصلة مسيرة العطاء العلمي.
جامعة وارث الأنبياء تُجري اختبار حفظة القرآن الكريم في كلية العلوم الإسلامية
ضمن مبادرة جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) لتكريم حفظة كتاب الله العزيز بتخفيضٍ في الأجور الدراسية، أُقيم اليوم في كلية العلوم الإسلامية اختبارٌ خاص للطلبة الحافظين للقرآن الكريم.
ويهدف هذا الاختبار إلى تقييم مستوى الحفظ والأداء القرآني للطلبة المرشحين للاستفادة من المبادرة، بإشراف لجنة مختصة من أساتذة الكلية ودار القران في العتبة الحسينية
وتأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام الجامعة وكلية العلوم الاسلامية بدعم الطلبة المتميزين في حفظ القرآن الكريم، وتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم العلمية والقرآنية بما ينسجم مع رؤية العتبة الحسينية المقدسة في تعزيز القيم الدينية والتميّز الأكاديمي.
اجتماع عميد كلية العلوم الإسلامية مع أعضاء الهيئة التدريسية
عقد السيد عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) الدكتور طلال فائق الكمالي اجتماعًا مع أعضاء الهيئة التدريسية، لمناقشة جملة من القضايا الأكاديمية والإدارية المتعلقة بسير العملية التعليمية في الكلية.
وأكد السيد العميد خلال الاجتماع على أهمية الالتزام بالضوابط الجامعية وتفعيل الأساليب الحديثة في التعليم، بما يسهم في رفع المستوى العلمي للطلبة وتحقيق أهداف الكلية في تطوير مخرجاتها الأكاديمية.
كما تم التباحث في آليات تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البحث العلمي، وتفعيل الأنشطة الطلابية التي تدعم الجانب التربوي والثقافي.
وفي ختام الاجتماع أثنى السيد العميد على جهود التدريسيين ودورهم الفاعل في إنجاح المسيرة التعليمية، داعيًا إلى مواصلة العطاء بما يليق بمكانة الكلية والجامعة.
اجتماع عميد كلية العلوم الإسلامية مع أعضاء الهيئة التدريسية
عقد السيد عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) الدكتور طلال فائق الكمالي اجتماعًا مع أعضاء الهيئة التدريسية، لمناقشة جملة من القضايا الأكاديمية والإدارية المتعلقة بسير العملية التعليمية في الكلية.
وأكد السيد العميد خلال الاجتماع على أهمية الالتزام بالضوابط الجامعية وتفعيل الأساليب الحديثة في التعليم، بما يسهم في رفع المستوى العلمي للطلبة وتحقيق أهداف الكلية في تطوير مخرجاتها الأكاديمية.
كما تم التباحث في آليات تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البحث العلمي، وتفعيل الأنشطة الطلابية التي تدعم الجانب التربوي والثقافي.
وفي ختام الاجتماع أثنى السيد العميد على جهود التدريسيين ودورهم الفاعل في إنجاح المسيرة التعليمية، داعيًا إلى مواصلة العطاء بما يليق بمكانة الكلية والجامعة.
السيد عميد كلية العلوم الإسلامية يشارك في اجتماع ممثل المرجعية العليا مع كادر جامعة وارث الأنبياء
شارك السيد عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) الدكتور طلال فائق الكمالي في الاجتماع الذي ترأسه ممثل المرجعية العليا المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه)، والذي خُصِّص لمناقشة سبل تطوير الأداء الأكاديمي والإداري في الجامعة وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
وأكد سماحته خلال الاجتماع على أهمية ترسيخ القيم الأخلاقية والالتزام المهني في العمل الجامعي، داعياً الكوادر إلى مواصلة الجهود في الارتقاء بالمستوى العلمي والتربوي، بما ينسجم مع تطلعات المرجعية الدينية العليا ورؤيتها في بناء جيلٍ واعٍ ومؤمنٍ بقيم العلم والإصلاح.
كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) تشارك في مسابقة النور القرآنية الدولية الجامعية
شاركت كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) في فعاليات مسابقة النور القرآنية الدولية الجامعية التي نظّمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة (53) جامعة عراقية و(6) جامعات أجنبية من مختلف دول العالم، والتي أُقيمت في جامعة العميد.
وقد مثّل الكلية في هذه المسابقة الطالب القارئ جعفر إسماعيل الذي قدّم أداءً متميزًا في تلاوة كتاب الله العزيز، نال إعجاب لجنة التحكيم والحضور، مجسّدًا المستوى العلمي والقرآني الرفيع الذي تمتاز به الكلية وطلبتها.
وتأتي هذه المشاركة ضمن اهتمام كلية العلوم الإسلامية بنشر الثقافة القرآنية ورعاية الطاقات الطلابية، وتشجيعهم على التنافس الإبداعي في ميادين العلم والإيمان داخل العراق وخارجه.
تعاون بين كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء عليه السلام مع المكتبة المركزية للعتبة الحسينية المقدسة في إطار التعاون المشترك بين كلية العلوم الإسلامية والمكتبة المركزية في العتبة الحسينية، تبنت مكتبة الكلية و-برعاية السيد العميد المحترم-الاجتماع الثاني المنعقد بين الأطراف المشاركة ومناقشة آليات تنفيذ بنود التعاون المشترك بين الكلية والمكتبة المركزية في العتبة المقدسة، وبحث دور الدعم الفني والتقني من (مركز الحاسبات) وضمان الجودة في تفعيل هذا التعاون. وتحديد الإجراءات العملية لتبادل المصادر والمعلومات بين مكتبات الأطراف المعنية إذ تم استعراض النقاط الأساسية التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، وقدّم ممثل مكتبة الكلية عرضاً موجزاً عن الاحتياجات الراهنة في مجال تطوير قاعدة بيانات المكتبة وكذلك المكتبة المركزية لا سيما في مجال الرقمنة والأرشفة الإلكترونية. والمساهمة في إتاحة المصادر للباحثين في الكليات التابعة للجامعة ضمن إطار التعاون المشترك. كما ناقش الحضور دور مركز الحاسبات في توفير البنية التحتية اللازمة لربط النظام الإلكتروني لمكتبة الكلية بأنظمة المكتبات المركزية في الجامعة والعتبة، لضمان سلاسة تبادل المعلومات والمصادر. وأكد ممثل قسم ضمان الجودة على ضرورة وضع مؤشرات أداء واضحة لقياس مدى جودة الخدمات المكتبية المقدمة بعد تفعيل هذه الشراكة، لضمان استمراريتها وفاعليتها.
2025/10/16
جامعة وارث الأنبياء (ع) تحصد المركز الثاني ضمن الجامعات المتميزة في جوائز يوم العلم العراقي 2025
حققت جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) إنجازاً متميزاً بحصولها على المركز الثاني ضمن فئة الجامعات المتميزة في جوائز يوم العلم العراقي 2025، تقديراً لجهودها في تطوير التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وجرى التكريم خلال مؤتمر العراق للتعليم 2025 الذي افتتحه وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي بمشاركة مؤسسات أكاديمية عالمية، منها التايمز البريطانية وكلاريفيت وإلسفير وكيو أس.
وتسلّم الجائزة أ.د نور مهدي الساعدي، معاون عميد كلية العلوم الإسلامية ، تأكيداً على المكانة المتقدمة التي وصلت إليها جامعة وارث الأنبياء (ع) في مسيرتها نحو الريادة المحلية والتأثير الإقليمي والعالمي.
اجتماع المعاون العلمي لعميد كلية العلوم الإسلامية مع الهيئة التدريسية بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد
عقد المعاون العلمي للسيد عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء الأستاذ الدكتور نور مهدي الساعدي اجتماعاً موسعاً مع أعضاء الهيئة التدريسية، وذلك بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد 2025–2026.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الخطط العلمية والأكاديمية للعام الدراسي، والتأكيد على أهمية الارتقاء بالمستوى التعليمي والبحثي، وتعزيز دور التدريسيين في بناء بيئة جامعية رصينة تسهم في خدمة الطلبة والمجتمع.
كما نقل المعاون العلمي توجيهات السيد العميد بضرورة تذليل المعوقات وتكثيف الجهود لضمان نجاح العملية التعليمية، متمنياً للكادر التدريسي عاماً دراسياً حافلاً بالعطاء والإنجاز.
مركز تراث كربلاء يكرّم عميد كلية العلوم الإسلامية لنجاح مؤتمر "الإسلام حياة"
كرّم مركز تراث كربلاء السيد عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء، تثميناً لدوره الكبير في نجاح مؤتمر الإسلام حياة بنسخته السادسة، بصفته رئيس اللجنة المشرفة على المؤتمر.
وأشاد المركز بالجهود العلمية والإدارية التي بذلها السيد العميد وفريقه في الإعداد والتنظيم، مما أسهم في تحقيق المؤتمر أهدافه العلمية والفكرية، وترسيخ دوره كمنصة رصينة للحوار الأكاديمي وخدمة قضايا الأمة.
من جانبه، أعرب السيد العميد عن شكره وامتنانه لهذه اللفتة الكريمة، مؤكداً أنّ التكريم يُعدّ تكريماً لجميع العاملين في الكلية واللجان التي أسهمت في إنجاح المؤتمر.
اجتماع لجنة المناهج في كلية العلوم الإسلامية
عقدت لجنة المناهج في كلية العلوم الإسلامية بجامعة وارث الأنبياء اجتماعها الدوري لمناقشة تطوير الخطط الدراسية ومراجعة المقررات الأكاديمية بما ينسجم مع معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وتناول الاجتماع مقترحات تحديث بعض المقررات وتضمين مناهج جديدة تواكب المستجدات العلمية وتلبي احتياجات الطلبة والمجتمع، مع التأكيد على الحفاظ على أصالة الهوية العلمية للكلية.
كما شدّد أعضاء اللجنة على أهمية التنسيق بين الأقسام العلمية وتكثيف الجهود للوصول إلى مناهج رصينة تسهم في تعزيز مخرجات العملية التعليمية.
بسم الله الرحمنِ الرحيمٍ
الحمدُ للهِ وكفى والسلام على مَن اصطفى نبيُّه علمُ الهُدى وخيرُ أولِي النُهى وعلى آلهِ أنوار الدُجَى وعلى أصحابه المنتجبين إلى قيام يوم الدين.
أصحابُ السماحةِ والفضيلةِ والمعالي من علماءَ ومفكرينَ ومسؤولينَ وضيوفٍ، مع حفظِ مقاماتكم بمُسمَّياتِها الرفيعةِ، أُحيِّكًمُ بتحيةٍ طيبةٍ عطرةٍ مُعطَّرةً بوحي العلمِ والمعرفةِ وفضائِهِما الواسعِ الذي تسودُهُ المحبةُ والاحترامُ والسلامُ، فالسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته.
أما بعد:
فيا أيُّها السادةٌ الضيوفُ الأكارمُ، أبتدئ الترحيبَ بكُم أيَّما ترحيبٍ، وأثني على قدومِكًم، وأُقدِّمُ بَينَ أيديكُم أزكى آياتِ الشكرِ والعِرفانِ لِمَا تحمَّلتموهُ من عناءِ السفرِ وإلزامِ أنفُسِكُم الحضورَ؛ لنقص عليكم نبأ (فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ) مثَّلوا مؤونةَ اجتماعِنا وزادَ عملِنا.
السادةُ الحضورُ إنَّ مسابقةَ (أمةٌ تقرأ) لم تولدْ عن فراغٍ أو ترفٍ فكريٍّ أو مظهرٍ إعلامي أو ظاهرةٍ اجتماعيةٍ؛ بل هي مُسابقةٌ وُلدتْ من تواشُجِ الأفكار المُفعَمَةِ بشعورِ المسؤولية، مكلَّلةً باهتمامِ مسؤولي العتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ وسعيهِم إلى ريادةِ الإنسانِ والوصولِ به إلى أعلى مراتبِ العلمِ والمعرفةِ، وكلُّ ذلك متمثلًا بعنايةِ سماحةِ الشيخِ عبدِ المهدي الكربلائي المتولِّي الشرعِّي للعتبةِ الحسينية ِالمقدسةِ "دامت بركاته" والسيدِ الأمينِ العامِّ ونائبهِ فضلًا على أعضاءِ مجلسِ الإدارةِ وبقيةِ المسؤولينّ "دامتْ توفيقاتُهُم" جميعًا.
نعمْ، إنَّها مسؤوليةُ ذاتُ رؤيةٍ ثاقبةٍ اُستُذكرَ فيها تاريخُ الماضي وتصفُّحُ أوراقهِ، وقراءةُ الحاضرِ وظروفهِ الذاتيةِ والموضوعيةِ، واستشرفتْ مستقبلًا يرسمُ خارطةَ الطريقِ لحضارةٍ مِلئُها التطورُ والنهوضُ بدلًا من النحيبِ على حضارةٍ كانت قِوامُ كلِّ الشعوبِ والأممِ.
إنَّها مسؤوليةٌ لبناءِ صرحٍ علمّيٍ ومعرفيٍ من مفكرينَ وفلاسفةٍ وأُدباءَ وعلماءَ في ميادينِ المعرفةِ كافّةٍ، مسؤوليةُ بناءِ إنسانٍ يَستصرِخُ وطنًا لاحتضانِهِ ورعايتِهِ، ووطنٌ هو الآخر يَستصرِخُ إنسانًا يُثمنُ أرضَهُ وسمائَه وخيرَه الذي يعيشُ فيه، مسؤوليةُ لمْلمَتْ جراحَ عراقٍ أثقلَتُهُ الأوجاعُ والمِحنُ، وعراقيون مَدّوا أنظارَهُم إليه بعدَ أنْ تعكّزَ على عزيمتِه بعدَ ويلاتٍ وآهاتٍ ليقف على قدميه شامخًا أبيًّا، إنَّها مسؤوليةُ العروجِ من الماديةِ المقيتةِ التي أوغلتْ التأثيرَ لمسخِ هويةِ الإنسانِ عبرَ تحَجُرِ قلبهُ، وتصُحرِ نفسهُ، وضُمورِ عقلِهِ، ليَصِلَ إلى روحِ الإنسانيةِ أينَّ ما حطَّ كريمُ اللهِ رحلَهُ، ونبضَ بالحياةِ قلبُهُ، إنّها مسؤوليةُ الوفاءِ إلى السبطِ الحسينِ (g) لرفعِ رايةِ كلمةِ اللهِ تعالى ورسالتَهُ لمُسايرةِ رايةِ انتصارِ الدمِ على السيفِ.
لا شكَّ أيُّها الأحبَّةُ الأفاضلُ إنَّها المسؤوليةُ التي انبثقت من الإحساسِ بأهميةِ هذا المشروعِ الرائدِ والنوعيِّ الناهضِ، والمكلَّلِ بالعملِ بجدٍ واجتهادٍ، وهمةٍ وعزمٍ وإرادةٍ لتسليطِ الضوءِ ليكشفَ أنَّ العراقَ لا زالَ ولّادًا للطاقاتِ والإمكاناتِ التي يمكنُ بها تعبيدُ طريقَ مستقبلٍ زاهرٍ، وبأبنائهِ عامرٌ، ومن كلِّ درنٍ طاهرٌ.
أعزتي الأحبَّة ُ(مسابقة أمةٌ تقرأ) انطلقتْ بنسختِها الأُولى عامَ 2024م تزامنًا وولادةِ الرسولِ الأكرمِ (s) لتُجدَّدَ العهدَ بنسختِها الثانيةِ مع المناسبةِ نفسِهِا تعبيرًا عن إحياءِ ذكرى مُنقِذِ البشريةِ من الظلالةِ وظلمةِ الجهلِ إلى نورِ الإيمانِ، وضياءِ الهُدى، وبرهانِ العلمِ ودليلِهِ، ومن التَّيهِ والسفاهةِ والضياعِ إلى الوقوفِ على حقائقِ الأشياءِ وماهيتِها، ومن الوَهمِ والشَّكِ إلى اليقينِ القاطعِ، بوصفِ صاحبِ الذِكرى (s) أنَّه هو من بثَّ الحياةَ في جسدٍ ميتٍ خالٍ من نفحةِ الحياة، إذ غرسَ في تلكِ الصحراءِ القاحلةِ و(بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ) شجرةً كـ(شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ) من أجلِ ذلكَ قالّ اللهُ تعالى فيه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).
ولعلَّ مِن ثمارِ تلكَ الشجرةِ الطيبةِ التي (أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء) هذا المشروعُ؛ لعلمِنا بأنَّ الشجرةَ (تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا) لِمَا في المشروعِ من طلبِ رضا اللهِ تعالى، وخدمةِ الدينِ والإنسانِ والوطنِ، من هنا كانتْ ولادةُ مشروعِ مسابقةِ (أمّةٌ تقرأُ) مفعمًا متساميًا بفيوضاتِ شريعةِ الإسلامِ، ونفحاتِ الرسولِ الأكرمِ (s) ووجودِهِ الرحمانِي، وبركاتِ المولى الحسينِ (g) وأنفاسِ المخلِصينَ المتوكلينَ على اللهِ تعالى جلَّ شأنُهُ، إذ لا يَخفى سادتي الحضورُ أنَّ من تجلياتِ ثمارِ تلك الرحماتِ التي مآلاتُها وجودُكُم للاحتفاءِ بمجموعةٍ من الفتيةِ والشبابِ، من مخاضِ واحدٍ وعشرين ألفًا ونيفٍ من طلابِ وزارتي التربيةِ والتعليمِ العالي، الذينِ قرعُوا أبوابًا مؤصدةً لا يمكنُ أنْ يفتحُها إلا ذو لُبٍ، مِمن يعلمُ أنَّ مفاتيحَ البناءِ والحضورِ بيدِ طلابِ العلمِ والمعرفةِ، فقد تسلَّقَ هؤلاءِ المتألقونَ الناهضونَ سُلَّمَ الرفعةِ والعلوِّ ليقولوا كلمتهم، ويخُطًوا حضورَهُم بثباتٍ، ويرسُمُوا معالم َطريقِ مستقبلهِم بثقةٍ وعزمٍ وإرادةٍ.
الحضورُ الكريمُ إنَّ المائزَ الذي انمازَ به هذا المشروعُ، هدفُهُ لَبَنَةَ النظامِ الاجتماعي من الفتيةِ والشبابِ، وانمازَ أيضًا محورُ موضوعهِ بطلبِ العلمِ، وشغفِ القراءةِ، وولَهِ التعلمِ والتعليمِ؛ لأنَّ المشروعَ يستنطقُ العقولَ، ويُنشِّطُ الفكرَ بين المعلومِ والمجهولِ، لإدراكِ حقائقِ الوجودِ بما هو موجودٌ، بالتفكُّرِ والتدبُّرِ والفهمِ، ومن مائزِ هذا النشاطُ أيضًا أنَّ الداعيَ من ورائِه والغايةَ منهُ بناءَ إنسانٍ قادرٍ على فهْمِ نفسِهِ، وبناءَ كينونةِ ذاتِه، والتشبُّهَ بمنظومتِهِ القِيَميةِ، والعملَ بمبادئِه العِقديةِ، التي استخلفَها من المطلقِ جلَّ وعَلا.
أيُّها السادةُ أصحابُ الهِمَمِ وبناءِ المشروعِ أقول: يُعدُّ الأهمَ من كلِّ ما تقدَّمَ، الأخذُ بيدِ هؤلاءِ الثُلةِ من الشبابِ الواعي، المدركِ لذاتِه ووجودِهِ، الواثقِ بنفسِهِ وقدراتِهِ إلى محلٍّ يليقُ بِهِم من حيثُ الرعايةِ والاحتضانِ والإكبارِ استحقاقًا لهُم، وحافزًا لِغيرهِم، لذا اقتضى على قِمَمِ أصحابِ الشأنِ والمسؤوليةِ، العملُ على تحقيقِ هذا المطلبِ على وِفقِ المباني الشرعيةِ والعقلية ِوالعرفيةِ والوطنيةِ.
على أساسِ ذلكَ نلحظُ أيُّها السادةُ الكرامُ أنَّ إدارةَ العتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ أوْعَزَتْ إلى لِجانِ هذا المشروعِ تجنيدَ أنفسهِم عبرَ صياغةِ كلَّ ما ينُمُّ بصلةٍ لإنجاحِ هذا المشروعِ والارتقاءِ به، فقد اجتمعتْ اللَّجنةُ المشرفةُ العُليا لإقرارِ مختاراتِ اللَّجنةِ العلميةِ لكتبٍ ثلاثٍ لتستوعبَ المحاورَ العَشَرَ، بعد أنْ أَقرَّتْ بعضَها وتداولتْ في تغيرِ بعضّها الآخرِ بما ينسجِمُ مع المكوِّنِ العراقيِّ بوصفِ المسابقةِ مسابقةً وطنيةً، ونجدُ اللَّجنةَ المشرفةَ قد تواصلتْ مع اللَّجنةِ العلميةِ عندَ تحكيمِ قُدراتِ المتنافسينَ والتسابقِ فيما بينَهُم عبرَ آلياتٍ ومعاييرَ دقيقةٍ وموازينَ علميةٍ مُحَكَّمَةٍ، تَصُبُ جميعُها في تقييمِ المتنافسِ ألكترونياً حفاظًا على سِرِّيةِ العملِ لتحقيقِ الإنصافِ والعدالةِ، في قُبالِ ذلكَ وجدنا حضورَ اللَّجنةِ التحضيريةِ فاعلًا من أوَّلِ يومٍ للمسابقةِ بنسختِها الثانيةِ، انطلاقًا من التواصلِ مع وزاراتي التربيةِ والتعليمِ العالي وتشكيلاتُهُما في مديرياتِ المحافظاتِ، والجامعاتِ الأُمِّ في المحافظاتِ نفسِها، إذ لُوحظَ تفانِي هذه اللًّجنةِ لإنجاحِ تصفياتِ المتسابقينَ في داخلِ المحافظات، ِوالنظرِ في تطبيقِ قواعدَ التنافسِ التي أُعِدَّتْ لهُم من قَبْلُ، ومتابعةِ مجرياتِها، فضلًا على متابعتِها لِمِا آلَ من ثلاثة فائزِينَ من كلِّ محافظةٍ وللتشكيلينِ أيضًا.
ونجدٌ اللِّجانَ جميعَهَا تابعتْ التصفياتِ النهائيةَ التي اُجريتْ في أروقةِ العتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ ومظلَّتِها، التي كانتْ تؤدِّي عملَهَا في مرحلتينِ يُفرزُ عن طريقِ المرحلةِ الأُولى: الأول مِن كلِّ مديريةٍ وجامعةٍ، والمرحلةُ الثانيةُ مَهَمَّتُها فرزُ المراتبَ الثلاثِ على العراقِ للتشكلَينِ، بلحاظِ أنَّ جائزةَ المسابقةِ ستُمنحُ للتشكيلَينِ كلٌّ على انفرادٍ وبالقيمةِ نفسِها، كلُّ تلكَ الإجراءاتِ كانتْ بمعيةِ اللَّجنةِ العلميةِ الرئيسةِ، وإشرافِ اللَّجنة التحضيريةِ ورعايتِها، فضلًا على اللَّجنةِ المشرفةِ العُليا، بُغيةَ إنجاحِ المشروع ِ في أتمِّ وجهٍ وأكملِه.
أيُّها الأحبَّةُ أُكرِّرُ شُكريَ وإكباريَ للضيوفِ الحضورِ، ولِلجهةِ الراعيةِ العتبةُ الحسينيةُ المقدسةُ التي عُرِفَ عنها وبقيةِ العتباتِ المقدسةِ بوضعِ اليدِ على الضرورياتِ والأولوياتِ وسَدِّ الفراغاتِ التي لمْ يَلتفتْ غيرُهُم إليها، لِمَا أُلهِمُوا بمائزٍ تجلَّتْ إسهاماتُه بأعمالٍ عظيماتٍ نافِعاتٍ بأيدٍ ناصِعاتٍ بيضاءَ، محلُّها أزِقَةُ النجفِ الضيقةِ، لتمتدَ بجودِها وكَرَمِها، وحُسنِ صُنْعِها، وبديعِ صياغتِها بمَن هُم في داخلِ العراقِ وخارجَه، أدامَ اللهُ وجودَ المرجعيةِ العُظمى وبركاتِها وعزَّتَها.
ولا يفوتَنِي أنْ أشكرَ أحبتَنا الطلبةَ مِمن شاركَ في هذه المسابقةِ مِمن فازَ ومِمن لم يفزْ، وأقولُ لهُم: لقد فُزْتُم وربِّ الكعبةِ، فُزْتُم جميعًا من دونِ شكٍّ، فُزتُم بطلبِ العلمِ وبناءِ الذاتِ، وفوقَ هذا وذاكَ فُزْتُم برضا اللهِ تعالى، وأُباركُ لأولياءِ أمورِكُم، ولاسيَّما مَنْ نالَ الدرجاتِ العُليا، وأشكرُ أعضاءَ لِجانِ المشروعِ كافةً، بما فيها تشكيلات وزارتي التربية والتعليم العالي الذين أبلوا بلاءً حسنًا، وتشكيلاتِ العتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ التي ذللَّتْ للِّجانِ المشروعِ كلَّ الصِعابِ، وأَشكُرُ الجِهاتِ الإعلاميةِ التي شاركتْ في تغطيةِ هذا الحدثِ المُهمِّ والفاعلِ.
ولِأحبتِي المشاركينَ في هذا المشروعِ أقولُ: إنَّكُم قادةُ مستقبلِ العراقِ ورجالاتِهِ من ذكورٍ وإناثٍ، وإنَّكُم مؤونتَهُ التي يستقي مستقبلَهُ منها، ورصيدَهُ الواعدُ الذي يُعوِّلُ عليه، أسألُ اللهَ تعالى أنْ يُقِرَّ عينَ المولى الحسينَ (g) وعيونَ العراقيينَ وعيونَنَا بِكُم، وأنْ يكونَ هذا المشروعُ منطلقًا حقيقيًا لخدمةِ الدينِ والإنسانِ والوطنِ.
وأخيرًا لا يفوتَنا أنْ نَترحَمْ على مَن كانَ بَينَنَا، مِن اللَّبنةِ الأُولَى لتأسيسِ هذا المشروعِ، عضوُ اللَّجنةِ المشرفَةِ سماحةُ السيدِ الأخِ الفقيدِ "محمد علي بحرُ العلومِ" الفقيدُ الذي كانَ حضورُهُ فيءٌ وقولُهُ فصلٌ، ومسيرتُهُ قصةٌ مقصدُها خدمةُ دينِ اللهِ وشريعَتِهِ، غايتُها حُّبُّ اللهِ ورضاه "رحِمَهُ اللهُ تعالى" وأسكنَهُ فسيحَ جنَّاتِه.
الدكتور طلال فائق الكمالي يترأس لجنة الإشراف العام على مسابقة "أمة تقرأ"
تولّى أ.م.د طلال فائق الكمالي، عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء، رئاسة لجنة الإشراف العام لمسابقة "أمة تقرأ" التي أقيمت بمشاركة واسعة من المهتمين بهذا المشروع ، وبحضور نخبة من الأساتذة والأكاديميين.
وقد كان للجنة الإشراف العام، برئاسة الدكتور طلال، دور محوري في التخطيط والتنظيم ومتابعة جميع مراحل المسابقة، بدءًا من وضع الآليات والمعايير الخاصة بالمنافسة، مرورًا بمتابعة أعمال اللجان المختلفة القائمة على المسابقة.
كما عملت اللجنة على تهيئة بيئة ثقافية وتربوية محفزة للمتسابقين، من خلال متابعة التفاصيل اللوجستية والفنية والتنظيمية، والتنسيق بين مختلف اللجان، بما ساعد على إخراج الفعالية بأفضل صورة ممكنة.
ويُعد إشراف الدكتور طلال تجسيدًا للدور الذي تؤديه الجامعات العراقية في رعاية المبادرات الفكرية والثقافية الكبرى، وتعزيز التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتربية في غرس حب القراءة والمعرفة لدى الشباب.
وقد أشادت اللجنة المنظمة بالدور الفاعل الذي اضطلع به الدكتور طلال الكمالي في قيادة أعمال الإشراف، مؤكدين أن حكمته الإدارية ومتابعته الدقيقة أسهمتا في تحقيق نجاح باهر للمسابقة، وترسيخها كفعالية تسهم في صناعة جيل واعٍ ومثقف.
مشاركة الدكتور خير الدين في لجنة تحكيم مسابقة "أمة تقرأ" عن متنافسي وزارة التربية
شارك م.د علي الهادي التدريسي في كلية العلوم الاسلامية في جامعة وارث الانبياء في عضوية لجنة تحكيم مسابقة "أمة تقرأ"، للمتنافسين من وزارة التربية، ضمن فعاليات ثقافية تهدف إلى تعزيز مكانة القراءة في الوسط التربوي.
وقد جاءت مشاركته إلى جانب عدد من الأساتذة والأكاديميين، حيث عملت لجنة التحكيم على مراجعة وتقييم المشاركات المقدمة من الطلبة والتربويين، والتي تنوعت بين عروض تحليلية ونقدية لمجموعة من الكتب الفكرية والأدبية والعلمية. وتميز عمل اللجنة بالاعتماد على معايير دقيقة وموضوعية تضمن اختيار المتسابقين الأجدر بالتكريم.
وقد أضافت مشاركة الدكتور خير الدين قيمة نوعية للمسابقة، من خلال ما يمتلكه من خبرة أكاديمية وتربوية انعكست على آلية التقييم، وأسهمت في إنجاح أعمال اللجنة. كما ساهم وجوده في دعم الأجواء التنافسية الإيجابية التي شجعت المشاركين على تقديم أفضل ما لديهم من قدرات معرفية وفكرية.
وتُعد هذه الفعالية إحدى المبادرات الهادفة إلى غرس حب المطالعة في نفوس الطلبة، وتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي والإبداعي، بما يعزز من دور المؤسسات التربوية في صناعة جيل واعٍ ومثقف قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
مشاركة الدكتور إياد في لجنة تحكيم مسابقة "أمة تقرأ" عن متنافسي وزارة التربية
ضمن فعاليات مسابقة "أمة تقرأ"التي تهدف إلى نشر ثقافة القراءة وتطوير مهارات الطلبة الفكرية، شارك أ.د اياد كريم الصلاحي التدريسي في كلية العلوم الاسلامية في جامعة وارث الانبياء كعضو في لجنة التحكيم في مسابقة "أمة تقرأ" عن المتنافسين من وزارة التربية.
وجاءت هذه المشاركة تقديرًا لخبرة الدكتور إياد الأكاديمية والتربوية، حيث أسهم بشكل فاعل في تقييم العروض المقدمة من المتسابقين، والتي تنوعت بين قراءات تحليلية ونقدية لعدد من الكتب الأدبية والفكرية والعلمية.
وقد أكّد الدكتور إياد في تصريح له أن مثل هذه المسابقات تمثل ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب، إذ تعمل على تعميق ارتباطه بالقراءة كمنهج حياة، وتفتح أمامه آفاق التفكير النقدي والبحث العلمي. وأضاف أن تفعيل الأنشطة الثقافية في الوسط التربوي يسهم في غرس قيم الانفتاح المعرفي والوعي الوطني، ويعزز من قدرات الطلبة على التواصل والإبداع.
كما أشاد بدور اللجنة المنظمة في توفير أجواء تنافسية إيجابية، وبجهود زملائه في لجنة التحكيم الذين أسهموا في إنجاح المسابقة من خلال توجيهاتهم وملاحظاتهم الأكاديمية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه التجارب ينبغي أن تتوسع لتشمل جميع المدارس والمؤسسات التربوية، من أجل ترسيخ عادة القراءة في المجتمع، وإعداد جيل متسلح بالمعرفة والوعي الثقافي.
مشاركة الدكتورة نور مهدي الساعدي في لجنة تحكيم مسابقة "أمة تقرأ" الخاصة بوزارة التعليم العالي
في إطار دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمبادرات الثقافية والمعرفية، شاركت معاون العميد للشؤون العلمية أ.د نور مهدي الساعدي في كلية العلوم الاسلامية في جامعة وارث الانبياء كعضو في لجنة تحكيم مسابقة "أمة تقرأ" التي أُقيمت بمشاركة واسعة من طلبة ومنتسبي تشكيلات الوزارة.
وهدفت المسابقة إلى نشر ثقافة القراءة وتعزيز روح البحث العلمي لدى الشباب الجامعي، حيث شهدت مشاركة عشرات المتنافسين الذين قدموا قراءاتهم وتحليلاتهم لمجموعة من الكتب الفكرية والأدبية والعلمية.
وأكدت الدكتورة الساعدي خلال مشاركتها أن هذه المبادرات تُسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرةً إلى أهمية ربط النتاج الأكاديمي بالأنشطة الثقافية التي تُنمّي مهارات الطلبة وتوسّع آفاقهم.
وقد تميزت لجنة التحكيم التي ضمّت نخبة من الأساتذة والباحثين بدورها في تقييم الأداء، وتشجيع المتسابقين على الإبداع والتفكير النقدي، فيما أثنت وزارة التعليم العالي على الجهود المبذولة من قبل اللجان التنظيمية والتحكيمية لإنجاح هذه الفعالية الثقافية.
وتأتي مشاركة الدكتورة نور مهدي الساعدي امتدادًا لدورها الأكاديمي في رعاية المبادرات العلمية والثقافية، بما يعزز مكانة الجامعة ودورها الريادي في دعم الأنشطة التي تخدم المجتمع.
"طالب في كلية العلوم الإسلامية بجامعة وارث الأنبياء يحصد المركز الثاني في مسابقة المشروع القرآني في الجامعات"
تتقدم عمادة كلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى طالبها منير لطيف بمناسبة حصول بحث تخرجه على المركز الثاني في مسابقة المشروع القرآني في الجامعات، التي أقامها معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمع العلمي للقرآن الكريم.
ويأتي هذا الإنجاز العلمي ليعكس تميز طلبة الكلية، وحرصهم على رفد المسيرة الأكاديمية بالبحث الجاد في رحاب القرآن الكريم.سائلين المولى عز وجل له مزيداً من التألق والإبداع في خدمة كتابه العزيز.
مشاركة تدريسية من كلية العلوم الإسلامية بجامعة وارث الأنبياء في تحكيم علمي بجامعة بابل
في إطار مدّ جسور التعاون العلمي بين الجامعات العراقية، شاركت التدريسية في كلية العلوم الإسلامية بجامعة وارث الأنبياء، الأستاذة المساعد الدكتورة فردوس هاشم أحمد العلوي، في عضوية لجنة المناقشة العلمية لأطروحة لاحدى طالبات الدكتوراه التي جرت في جامعة بابل.
وقد أسهمت الدكتورة العلوي من خلال خبرتها الأكاديمية في مجال الدراسات الإسلامية في إثراء المناقشة، ومناقشة الطالب الباحث بملاحظات علمية رصينة هدفت إلى تقويم العمل البحثي وتعزيزه.
وتعكس هذه المشاركة الحضور الفاعل لتدريسيي كلية العلوم الإسلامية في الميادين العلمية والأكاديمية، بما يسهم في تطوير المسيرة البحثية، ويؤكد دور الكلية في رفد الساحة الفكرية بالخبرات المتخصصة.
الى السادة و السيدات الباحثين المشاركين في مؤتمر الاسلام حياة بنسخته السادسة, يمكنكم الوصول الى صور الجلسات البحثية من خلال الدخول الى القناة الخاصة بصورة الجلسات البحثية عبر الرابط التالي:https://t.me/ilcois
2025/09/01